النجم الفرنسي يستعد لمواجهة الكلاسيكو وسط تحديات نفسية وفنية بعد أدائه ضد يامال سابقًا
تتجه الأنظار إلى ملعب “سانتياغو برنابيو” مساء السبت المقبل، حيث يلتقي ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو مرتقب ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وسط توقعات كبيرة بفوز الميرينجي ومواصلة تصدره للبطولة، خاصة بعد الطفرة الفنية التي أحدثها المدرب تشابي ألونسو.
ورغم هذه التوقعات، إلا أن مباريات الكلاسيكو أثبتت عبر التاريخ أنها لا تخضع للتكهنات المسبقة، فهي مواجهات تحمل طابعًا خاصًا، وتُحسم بالتفاصيل الصغيرة داخل المستطيل الأخضر.
مبابي يبحث عن كسر عقدة يامال
يأمل النجم الفرنسي كيليان مبابي في كسر العقدة التي لازمته أمام الشاب الإسباني لامين يامال، جناح برشلونة، بعدما فشل في التفوق عليه في سبع مواجهات سابقة بين الفريقين والمنتخبين، مقابل انتصار وحيد فقط.
وخاض مبابي ويامال 4 مباريات كلاسيكو من قبل، كان الفوز فيها جميعًا من نصيب برشلونة، في حين خسر كيليان أيضًا أمامه خلال مواجهات باريس سان جيرمان ضد البارسا.
تفوق واضح ليا مال
رغم عودته مؤخرًا من الإصابة، إلا أن يامال بدأ يستعيد بريقه تدريجيًا، حيث سجل هدفًا وصنع هدفين، بينما يعيش مبابي حالة فنية رائعة بتسجيله 15 هدفًا هذا الموسم، منها 10 في الدوري الإسباني خلال 12 مباراة فقط.
وبحسب الإحصائيات، تفوق يامال على مبابي في المواجهات المباشرة بتحقيقه 7 انتصارات مقابل فوز واحد فقط للنجم الفرنسي، فيما يتساوى الثنائي بعدد التمريرات الحاسمة (4 لكل منهما).
الكلمة الأخيرة في الكلاسيكو
الكلاسيكو المقبل سيكون فرصة ذهبية لمبابي لإنهاء هذه العقدة، وإثبات تفوقه على الجناح الصاعد، في مواجهة تُعد اختبارًا حقيقيًا لهيمنة ريال مدريد تحت قيادة ألونسو.
فهل ينجح مبابي في كسر اللعنة، أم يواصل لامين يامال تألقه على حساب النجم الفرنسي الكبير؟
